حماية المجتمع من الشذوذ الجنسي

نشر بواسطة : حوراء رزوقي عباس
تاريخ الخبر : 30/1/2024
عدد المشاهدات : 96

نظم قسم ادارة الاعمال في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بابل ندوته العلمية الموسومة حول (حماية المجتمع من الشذوذ الجنسي )
حاضر فيها أ.م.د.عقيل قاسم هاشم ، حيث اوضح المحاضر ان ( الشذوذ الجنسي -وما يُسمى بالمثلية الجنسية- مرضا عضالا سعت الكثير من الدول الغربية والعربية لعلاجه والتخلص منه؛ لما له من سلبيات ضارة على الأسرة والمجتمع. أما اليوم ومع كل الأسف تحولت المثلية الجنسية في كثير من تلك الدول إلى قضية ساخنة يسعى الغرب لدعمها وترويجها بشتى الإمكانيات، وذلك من خلال تسخير المؤسسات الإعلامية واستغلال الشركات الكبيرة العابرة للقارات بهدف ترويج المثلية مثل: شركة ديزني وشركة جوجل وشركة BMW، وشركة مايكروسوفت، وشركة كوكا كولا، وشركة آبل، وغيرها من الشركات الداعمة للمثلية الجنسية، والتي جعلت من المثلية الجنسية حقاً من حقوق الإنسان، وأن الإنسان حر فيما يريده في الحياة، بل ولا يحق لأحد منعه والوقوف في وجهه، والأعجب والأدهى من كل ذلك أنَّ كل واحد منِّا يعلم جيدا أنَّ هناك أياما ترمز إلى مناسبات مختلفة على مستوى العام؛ فهناك يوم لعيد الأم، ويوم لعيد الفطر، ويوم لعيد الأضحى، ويوم لرأس السنة...وغيرها من مناسبات وضعت لها يوما للاحتفاء بها، ولكن عندما نأتي إلى المثلية الجنسية والشذوذ نرى المجتمع الغربي لم يضع للمثلية يوما للتعريف بها، بل وضع لها شهرا كاملا عُرف بـ"شهر الفخر"، وهو شهر يونيو من كل عام؛ حيث يرفع الغربيون فيه راية المثليين والاحتفال بالمثلية والشذوذ الجنسي وتشجيع المثلية والترويج لها في سائر دول العالم. اليوم.. ينبغي على المجتمع المسلم أينما كان أن يعتز بقيمه ومبادئه الدينية والأخلاقية، في الوقت الذي ظهرت فيه مجتمعات غربية أصبحتْ تتساقط أخلاقها كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الشتاء، تلك المجتمعات التي أصبحت مع كل الأسف تنادي وتروج لما يخالف الفطرة الإنسانية التي فطر الله بها الإنسان؛ فالمثلية والشذوذ الجنسي من المحرمات التي حرمها الله تعالى، والتي أحد أهدافها منع النسل البشري من التكاثر وإشاعة الفساد الأخلاقي بين سائر الأمم، وقد قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم: "ما يَمنَعُ المُؤمِنَ أَن يَتَّخِذَ أهلاً، لَعَلَّ اللهَ‏ أن يَرزُقَهُ نَسَمةً تُثقِلُ الأَرضَ بِلا إلـ?هَ إلَّا اللهُ".

إنَّ من أهم الواجبات الأخلاقية والدينية التي ينبغي أن يتحلى بها المجتمع الإسلامي اليوم هو محاربة المثلية والشذوذ الجنسي أينما كان، بل ومحاربة الأفكار الشاذة القادمة من الدول الغربية، وذلك من خلال الاستفادة من العلم والعلماء كل بحسب تخصصه وإمكانياته، وتسخير الإعلام والاستفادة من الطاقات الإعلامية الجادة والمتمكنة، والعمل الجاد على توعية المجتمع بمخاطر المثلية وأضرارها واعتبارها ظاهرة بل سرطانا يجب استئصاله من جسد الأمة، والعمل على تعزيز القيم والآداب في نفوس أسرنا ومجتمعاتنا وأوطاننا حتى يتمكن المجتمع والأسرة وأفرادها من محاربة الفساد الأخلاقي المتمثل في المثلية الجنسية التي باتت تهدد أبناءنا وبناتنا في الداخل الاجتماعي. )

اخبار الفروع العلمية
تأهيل المرأة نفسيا لمواجهة العنف الاسر

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 06/06/2024

الدعم النفسي للمرأة مفهومه وانواعه

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 06/06/2024

زيادة وعي المرأة في كيفية حماية النبات لحماية البيئة.

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 06/06/2024

ادارة واقتصاد بابل تنظم ورشة عمل

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 21/05/2024

احداث علمية قادمة