اعلام جامعة بابل | الاقتصادية المحتملة لانضمام العراق لمبادرة الحزام

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

الاقتصادية المحتملة لانضمام العراق لمبادرة الحزام

نشر بواسطة : حوراء رزوقي عباس

تاريخ الخبر : 20/4/2022 47:27:10 AM

عدد المشاهدات : 201

كتب بواسطة صدام عباس ابراهيم
م.شعبة الاعلام والعلاقات العامة

نظمت كلية الادارة والاقتصاد جامعة بابل ندوة علمية بالتعاون مع نقابة الاكاديميين فرع بابل عن الاقتصادية المحتملة لانضمام العراق لمبادرة الحزام والطريق على الاقتصاد العراقي وحاضر فيها كل من
أ.د. حيدر علي الدليمي.و أ.د. جواد كاظم البكري و أ.د. عبد الزهرة الجنابي واللواء البحري المتقاعد عادل بهيه وقد حضرها عدد من اساتذة وموظفين الجامعة
تضمنت الندوة خمس محاور، المحور الأول ناقش رؤية مستقبلية للاقتصاد العراقي، فكلنا يعلم اليوم أن مشكلة العراق هي ليست سياسية ولا أمنية، بل هي مشكلة اقتصادية، وكلنا يعلم مدى ارتفاع نسب البطالة، وخاصة بين فئة الشباب، وتوقف الصناعة العراقية وتعثر الاستثمار وسبات القطاع الخاص وترهل الجهاز الاداري للدولة الذي يستنزف نسب كبيرة من الموازنات الضخمة المتأتية عن المصدر الريعي الوحيد (النفط)، ناهيك عن البيروقراطية والفساد. إذن والحالة هذه، ينبغي أن تكون المعالجات اقتصادية حقيقية وليست ترقيعية قد تؤدي في المدى المتوسط الى زيادة الطين بلة، ففي ظل (الاصلاحات) العاجلة التي اتخذتها الحكومة السابقة كرد فعل على تظاهرات الاول من تشرين، فإن كل المؤشرات الاقتصادية تؤدي الى ذات النتيجة وهي ثقل كاهل الدولة بأعباء لا قبيل لتحملها.
فيما ناقش المحور الثاني موقع الاقتصاد الصيني في الاقتصاد العالمي، إذ يحتل الاقتصاد الصيني اليوم المركز الثاني في الترتيب الاقتصادي العالمي بعد اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية، بناتج محلي إجمالي يُقدَّر بحوالي (14.6) تريليون دولار سنوياً، مقابل (19.2) ترليون دولار للاقتصاد الأميركي في العام 2020.
أما المحور الثالث فقد ناقش موضوعة الصّين ومبادرة الحزام والطريق، إذ إنَّ النمو الاقتصادي الصيني لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بناءً على خطط إنتاجيّة شاملة وضعتها الحكومات الصينية للنهوض بالإنتاج المحلّي، رابطةً هذا النهوض باتفاقيات تجارية دولية ضخمة، من خلال تنفيذ حلم الوصول إلى مبادرة الحزام والطريق الذي أصبحت واقعياً بعد توقيع هذه الاتفاقيات.
وكُرّس المحور الرابع لطبيعة العلاقات الاقتصادية العراقية-الصينية: الاتفاقية الصينية ومبادرة الحزام والطريق انموذجاً، وضم جزأين، الأول عن الاتفاقية الصينية (إطار التعاون في تأمين ائتمان الصادرات) والثاني، انضمام العراق الى مبادرة الحزام والطريق.
فيما كان الجزء الخامس مخصصاً لنموذج محاكاة لأثر مبادرة الحزام والطريق على الاقتصاد العراقي، الذي تضمن مجموعة من النتائج من أهمها إن الانضمام الى تلك المبادرة من الممكن أن يجلب الكثير من الفوائد الاقتصادية للاقتصاد العراقي، فمن الممكن أن يؤدي الى انخفاض معدلات البطالة، وتهيأة المناخ الملائم للاستثمار الأجنبي، فضلاً عن زيادة الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات دخل الفرد وفي ختام الندوة وزع الدليمي على السادة الضيوف شهادات شكر وتقدير متمنيا لهم دوام التوفيق.