المثلية و خطورتها على المجتمع

نشر بواسطة : حوراء رزوقي عباس
تاريخ الخبر : 29/1/2024
عدد المشاهدات : 75

نظم قسم العلوم المالية والمصرفية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بابل ندوته العلمية الموسومة (المثلية و خطورتها على المجتمع )
حاضر فيها م.م.احمد صالح كاظم ، حيث اوضح المحاضرة ان المثلية هي إحدى أشكال الشذوذ الجنسي، والتي تتضمن وجود المشاعر الرومانسية، والانجذاب الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والرغبة بممارسة الجنس معهم.
وإباحة الشذوذ الجنسي في العصر الحديث تمَّ التمهيد لها عبر الحملات التي رفعت شعارات تحرير المرأة، ومساواتها بالرجل في جميع الحقوق، ومنها الحقوق الجنسية، والترويج لمفهوم “الجندر”.
والغريب أن معظم منظمات حقوق الإنسان في الغرب تعتبر أن المثلية الجنسية طبيعية جدًا، وغير مَرَضية وهي موجودة في تاريخ البشرية منذ القدم، وهنالك بعض الدول في العالم التي تشرّع زواج المثليين من بعضهم البعض.
وتعتبر منصة “نتفلكس” الراعي الرسمي والعالمي في عصرنا لترويج الشذوذ، فهي تعج بالمسلسلات، والأفلام التي تحتوي على ممارسات شاذة، كالمثلية، والسحاق، والبيدوفيليا (اشتهاء الأطفال جنسيًا)، وكذلك شركة ديزني للأطفال.
وسائل الحماية والمواجهة
أولًا: الاهتمام بتبيين خطر الشذوذ الجنسي على البلدان والمجتمعات، خاصة في المجتمعات الإسلامية والعربية، على مستوى المدرسة، والمسجد، والجامعة، ووسائل الإعلام سواء المرئي، أو المقروء، أو وسائل التواصل الاجتماعي.

ثانيًا: تربية النشء والمجتمع على القيم الإسلامية، لحماية الإنسانية، في ظل انفلات قيمي واسع في شتى بلدان العالم من شأنه أن يوصلها إلى الهاوية، بعكس القيم الإسلامية الثابتة المبثوثة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي تحافظ على الفرد والأسرة والمجتمع.

ثالثًا: الرد على الداعين للشذوذ الجنسي بشكل منهجي وعلمي، والتحذير من منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام التي تتبنى هذه الدعوات تحت مُسمى حقوق الإنسان والحرية والتقدمية والديمقراطية، وغير ذلك من الشعارات البرّاقة.

رابعًا: حث البرلمانيين في الدول العربية والإسلامية على التقدم بمشاريع قوانين تحاصر الشذوذ الجنسي بمنع كل ما يُشجع عليه، أو يدعو إلى إباحته، أو يناصر ما يُسمى حقوق المثليين، سواء كان الداعي منظمات مجتمع مدني، أو مواقع إلكترونية، أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك.

خامسًا: بيان مفهوم الحرية الصحيح من وجهة النظر الإسلامية، فلا يوجد عاقل يقول بأن الإنسان حر يفعل ما يشاء، حتى لو عاد بالضرر على الغير، فالجميع متفق على تجريم القتل والسرقة مثلاً لأنها تضر الآخرين، ولم يقل أحد إن هذا ضد الحرية، وكذلك الشذوذ الجنسي يؤدي إلى تدمير المجتمع.

سادسًا: الاهتمام الكبير والتوجيه من جانب المؤسسات الحكومية، والمنظمات الأهلية، والنقابات المهنية، والاختصاصيين في الجانب الشرعي والاجتماعي، والطب النفسي، للبحث عن الأسباب، والعمل على علاج كل حالة بما يناسبها.

اخبار الفروع العلمية
ثقافة الاحترام بين الطلبة والاساتيذ الجامعيين

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 08/05/2024

الابتزاز الالكتروني .... الدوافع الوقاية

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 08/05/2024

بوسترات بعنوان ( ثقافة الحوار في الحرم الجامعي )

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 08/05/2024

بوسترات بعنوان ( الغضب ظاهرة غير صحيحة اجتماعيا ودينيا )

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 08/05/2024

ورشة عمل بعنوان مهارات ادارة الوقت

نشر بواسطة: حوراء رزوقي عباس

تاريخ: 08/05/2024

احداث علمية قادمة